سكانها 8,5 مليون نسمة. وتقع النمسا في جيال الألب وهي دولة ثرية ثقافياً، وتشتهر بالأطباق الشهية والعادات والتقاليد المميّزة. وتنفرد كل منطقة بهويتها الخاصة عن باقي المناطق.
تتميّز البلاد بالتنوع الطبيعي، من جيال الألب إلى سهول فيينا، وتتواجد العديد من البحيرات النقية في ستيريا وجنوب بورغنلاند، حتى أنه من الممكن الشرب من مياهها لنظافتها وصفائها. المناظر الطبيعية الخلابة للنمسا تعكس جمال البلاد بضفاف أنهره اللامعة. كما تتنوع فنون العمارة في المدن النمساوية، من الطابع القوطي إلى عصر النهضة، من طراز الباروك إلى طراز غرونديرزيت، وبالطبع لا بد من ذكر الطابع العصري الحديث وما بعده. تعتبر البلاد مكاناً مثالياً لإستضافة الأنشطة والمهرجانات الثقافية وللتسوق المميّز. من أشهر المدن هي المدينة العصرية فيينا، بالإضافة إلى العديد من المدن الأخرى المعروفة مثل: إنسبروك، بريجنتس، لينتز، سالزبورغ، كتسبويل والتي تعرف على مستوى العالم كواحدة من أهم المواقع للرياضات الشتوية في أوروبا.
تطور سوق العقارات الفاخرة بخاصة الشقق في فيينا بشكل ملحوظ. وإرتفعت أسعار العقارات السكنية في النمسا في السنوات الأخيرة، على العكس من أسواق الدول الأوروبية الأخرى. منذ عام 2007 وأسعار العقارات في تزايد مستمر بنسبة 31%، مع إرتفاع فوق المتوسط في المناطق التي تتجمع فيها العقارات الفاخرة. سوق العقارات في فيينا وبالتحديد عقارات المكاتب يعتبر السوق الأكثر إستقراراً في أوروبا. وتحظى مدينة فيينا بشعبية كبيرة بسوقها العقاري من قبل المستثمرين من كافة أنحاء العالم، بالتحديد المستثمرين الروس الذين يبحثون عن إستثمارات في الفنادق والعقارات الفخمة.
