اﻟﻮﺻﻒ
تخيل امتلاك جبل في بيئة طبيعية خلابة، مع خدمات الكهرباء والماء، في منطقة عريقة، على بُعد ساعة واحدة فقط من مدريد. استمتع بكل هذه المزايا وأكثر، سواءً كنت ترغب في العمل في القطاع الزراعي، أو بدء مشروع سياحي ريفي، أو ببساطة تبحث عن مكان للاستمتاع بالطبيعة. إذا كنت تعتقد أن أيًا من هذه الخيارات قد يناسبك، فننصحك بـ... تابع القراءة... فقد يكون هذا العرض مثيرًا للاهتمام لك! يقع هذا العقار الريفي الرائع في منطقة "لا سييرا"، شمال غرب مقاطعة غوادالاخارا، التي تزخر بموارد طبيعية وتاريخية وفنية وإثنولوجية غنية. منطقة مميزة لجميع محبي الطبيعة والترفيه، على بعد ساعة واحدة فقط من مدريد وحوالي 40 دقيقة من غوادالاخارا، وتقع عند مفترق طرق مثالي، حيث تقع عند بوابة العمارة السوداء وعلى مقربة من الطريق الروماني الريفي. تبلغ المساحة الإجمالية للعقار حوالي 37 هكتارًا (حوالي 370.000 متر مربع)، موزعة على خمسة عقارات مسجلة، أكبرها... يغطي العقار ما يقرب من 34 هكتارًا، وتحديدًا منطقة مونتي أوتيرو. يتمتع بإمكانية وصول ممتازة إلى الطريق السريع (من الطريق السريع GU-144 باتجاه موناستيريو)، مما يسمح لك بالسفر في جزء كبير من العقار بسيارة عادية عبر مسار سالك. يمكنك أيضًا الوصول إلى أعلى نقطة، والتي توفر، على ارتفاع 995 مترًا، إطلالات رائعة على المنطقة المحيطة، بما في ذلك مدينة كوجولودو المجاورة. العقار محاط بسياج لعبة حول محيطه بالكامل. تحتوي على شبكة كهربائية (تتكون من برجين ومحول) وبئرين للمياه (بعمق 80 و140 مترًا على التوالي)، أحدهما مزود بمضخة تسمح بضخ المياه إلى منطقة أعلى من العقار حيث يوجد خزان مياه. كما يوجد بها مبنى مفتوح مساحته حوالي 24 مترًا مربعًا، تم بناؤه عام 1990. الجبل هو محمية صيد خاصة للحيوانات الصغيرة (الغزلان والخنزير البري). وتوزع مساحتها على ما يقرب من 23 هكتارًا من الأراضي الحرجية، التي تهيمن عليها أشجار البلوط البيريني والبلوط العصوي والورد الصخري والزعتر وما إلى ذلك؛ وحوالي 13 هكتارًا من الأراضي الزراعية (القمح) تتخللها أشجار البلوط الأخضر؛ والباقي تحتلها المراعي. باختصار، مكان مثالي للاستمتاع بالأنشطة الترفيهية، مع فرص للمشي لمسافات طويلة أو المشي البسيط في الطبيعة، وخاصة خلال أشهر الخريف، والتي تكون جميلة بشكل خاص. يمكن للزوار أيضًا الاستمتاع بموسم الفطر، وخاصة قبعات حليب الزعفران، وذلك بفضل النشاط الفطري الكبير الذي توفره غابات الصنوبر القريبة. منذ الاسترداد، كانت أربانكون تابعة لمنطقة أو إقليم كوجولودو، وظلت تحت سلطتها وقوانينها. كانت تحت سيادة وسام كالاترافا، وفي وقت لاحق، تحت سيادة دون دييغو هورتادو دي ميندوزا (أميرال قشتالة) وابنته ألدونزا، دوقة أرجونا، وانتقلت أخيرًا في نهاية القرن الخامس عشر إلى بيت دوق ميديناسيلي، حيث بقيت حتى عام 1721، عندما حصلت على لقب المدينة من الملك فيليب الخامس. تقول التقاليد أن الأميرال كريستوفر كولومبوس توقف في شوارعها عندما سافر إلى مدينة كوجولودو المجاورة لزيارة الدوق، وكان في أربانكون حيث تذوق لحم الضأن الذي يتبله أهلها بكثرة، حتى يومنا هذا. باختصار، فرصة رائعة للاستمتاع بعقار يقع في منطقة غنية بالتاريخ والطبيعة والفن والإمكانيات التي لا نهاية لها.