اﻟﻮﺻﻒ
في الصباح الباكر، تتسلل شمس الربيع إلى غرفة معيشتنا البيضاء، تلامس الجدار المائل برقة، مكونةً مثلثًا من الضوء الذهبي. ريفا ديل غاردا مكان ساحر، ملاذ للحواس، حيث يمتزج الأناقة بالعراقة، حيث تلامس الجبال البحيرة، وتعانق الأحلام الواقع. هنا، يجد عشاق الأناقة ملاذهم، بين منطقة فالي دي لاغي في ترينتينو، لومباردي، ومنطقة فيرونا، حيث ترقص البحيرة مع جبال الألب، ويداعب الثلج أشجار الزيتون. وفي هذا المكان تحديدًا، يبرز نداء لا يُوصف، منزل يصبح ملاذًا للروح، وملجأً تسوده الأصالة: التصميمات الداخلية لهذه الشقة، القادرة على إثارة شهية أرقى الحواس، هي مزيج رائع من الطراز الباريسي والجماليات المعاصرة، غنية بلمسات فرنسية تكاد تكون أعمالًا فنية. ولكن عند الحديث عن تصميم العقار، يوفر المنزل أربع مساحات مميزة، ثلاث منها تحتضن هدوء غرف النوم، بينما تفتح واحدة على صخب الحياة اليومية، مرحبة بمنطقة المعيشة. ويعزز الحمامان الراحة بشكل أكبر ويوفران الخصوصية والعملية. ومع ذلك، فإن الجوهرة الحقيقية هي الشرفة، التي تطل على المرسى والقلعة، وهي كنز حقيقي من الجمال والسكينة، مما يضفي قيمة لا تقدر بثمن على هذا البنتهاوس في قلب المدينة القديمة، بين قصور هابسبورغ الساحرة والأسوار التي تعود إلى العصور الوسطى. في بيئة حضرية حيث تندر المساحات الخارجية، يوفر هذا الامتداد الرائع ملاذًا من الجمال النادر والهدوء للاستمتاع به ليلًا ونهارًا مع عشاء رومانسي على ضوء الشموع. التشطيبات، كما هو متوقع، هي من أعلى مستويات الجودة؛ تهيمن الأرضيات الخشبية في جميع الأنحاء، بينما يمتزج الأثاث المصمم خصيصًا بسلاسة في المساحات المختلفة. علاوة على ذلك، يوجد موقف سيارات في الطابق السفلي وقبو واسع، مثالي لتخزين الزلاجات والدراجات الجبلية لفصل الشتاء، جاهزًا لاستكشاف وادي لاغي المهيب وألتو غاردا. سواءً كان هذا العقار مسكننا الرئيسي، أو ملاذًا لقضاء العطلات، أو استثمارًا، فإنه يمثل فرصة ذهبية من حيث العائدات المالية. مع غرف نومه الثلاث في قلب المدينة ومساحة خارجية، فإن الآفاق واعدة. إذا تغيرت رغباتنا، فنحن مطمئنون لمعرفة أننا استثمرنا في شيء قيّم، يسهل إعادة بيعه أو تأجيره، مع مراعاة تراثنا وأهدافنا المالية. في جنة طبيعية وتاريخية، ستصبح هذه الشقة الرائعة ملاذك الآمن بإطلالة فريدة على بحيرة غاردا.