اﻟﻮﺻﻒ
منذ لحظة عبورك البوابة الرئيسية الفخمة، المتمركزة في قلب حديقة مسوّرة تمتد على مساحة ثلاثة هكتارات، وعلى مقربة من الغابات وملاعب الغولف، والعديد من المطاعم الحائزة على نجمة ميشلان، والأسواق المحلية الساحرة، يكشف هذا القصر الاستثنائي المشرق عن سحره المتعدد. عند دخولك المنزل الرئيسي، تستقبلك غرف رائعة مضاءة بنور الشمس؛ غرفة معيشة فسيحة ذات أبعاد سخية، تضم مدفأة رخامية جميلة، وتطل على الحديقة من جميع الجهات، تجمع بين الأناقة واللمسات العصرية، وتوفر بيئة مثالية لاستقبال الضيوف برقي. تؤدي غرفة المعيشة هذه إلى مكتب/مكتبة مُغطاة بألواح خشبية عتيقة، مساحة عمل هادئة وملهمة، وفريدة من نوعها. أما المطبخ الواسع، قلب المنزل النابض، فيأسرك بأجوائه الدافئة؛ مدفأته الضخمة الرائعة وموقد La Cornue الفاخر النادر الذي يعمل بكفاءة تامة، يضفيان عليه طابعًا مميزًا وأصالة. يمكن الوصول إلى الطابق الأول عبر درج مزدوج مهيب من خشب البلوط أو المصعد الخاص. يضم المنزل أربع غرف نوم مطلة على الحديقة، بما في ذلك جناح أنيق، بالإضافة إلى غرفة ملابس واسعة مصممة بعناية مع حمام خاص. تحتوي كل غرفة نوم على حمام خاص، مزين بفسيفساء عتيقة فريدة، تم اختيارها لدقتها المتناهية وطابعها المميز. يوفر الطابق الثاني والأخير غرفتي نوم مشرقتين بإطلالات خلابة على الحديقة وحوض السباحة، وحمامين مزينين أيضاً بفسيفساء نادرة. تفتح ردهة/مكتبة على العلية السابقة، التي تم تحسينها بإطار خشبي مهيب، وتحولت إلى مساحة معيشة حميمة وخالدة - مثالية لصالة خاصة، أو استوديو فنان، أو ملاذ خاص استثنائي. ينتهي هذا الطابق بمنطقة صغيرة منفصلة مناسبة للموظفين أو غيرها من الاحتياجات، تتكون من غرفة نوم إضافية مع حمام خاص وغرفة غسيل كبيرة مجهزة بالكامل. في هذا الطابق، تم تحويل أحد أبراج القصر إلى منطقة تخزين آمنة. كما يضم المنزل قبوًا رائعًا وواسعًا وغنيًا تاريخيًا بثلاثة أسقف مقببة. توفر هذه المساحة النادرة والآسرة إمكانات فريدة لقبو نبيذ أو حفلات استقبال خاصة. تضم هذه الضيعة الساحرة أشجارًا معمرة يزيد عمرها عن ثلاثمائة عام، وشوارع فسيحة، وبركة أسماك صغيرة، وبيتًا زجاجيًا ينتظر الترميم، وملعب تنس، وصالة رياضية، وبستانًا، وحديقة خضراوات. ويكتمل المشهد بحوض سباحة كبير مندمج بسلاسة مع المناظر الطبيعية، موفرًا مكانًا مميزًا للاسترخاء، يطل على مناظر خلابة للحديقة. إضافة إلى ذلك، يوجد منزل للحارس، ومرآبان مغلقان، ومجموعة من الإسطبلات، التي كانت في السابق حظائر للخيول، والتي يمكن استخدامها لأنواع مختلفة من المرافق اللازمة لصيانة الضيعة. هذا القصر، النادر بتاريخه وحجمه وسحره وثراء أراضيه، يوفر نمط حياة فريدًا، يجمع بين الأناقة والطبيعة والخصوصية على مشارف باريس.