اﻟﻮﺻﻒ
تقع في تلال لاتسيو الساحرة، في قرية توري ألفينا الخلابة التي تعود إلى العصور الوسطى، توجد قلعة مهيبة للبيع، وهي شهادة استثنائية على التاريخ والفخامة والجمال. مع 5000 متر مربع من التصميمات الداخلية الفخمة الموزعة على خمسة مستويات وحديقة عصر النهضة بمساحة 1000 متر مربع، تعد هذه القلعة التاريخية جوهرة معمارية ومناظر طبيعية تمثل فرصة فريدة لمن يبحثون عن منزل حصري أو استثمار في قطاع الضيافة. قرية توري ألفينا، في بلدية أكوابيندينتي، هي مكان يبدو معلقًا في الزمن، بشوارعها المرصوفة بالحصى المميزة ومنازلها الحجرية القديمة. تقع على حدود لاتسيو وأومبريا وتوسكانا، وتوفر إطلالات خلابة على الريف المحيط، وهي جنة لعشاق الطبيعة والرحلات والتاريخ. تعتبر محيط القلعة واحة من السلام، مع التلال المتموجة والغابات والأنهار والمسارات التاريخية التي تدعوك لاكتشاف المنطقة وتراثها الثقافي الغني. شُيّدت القلعة في الأصل في القرن الثامن على يد عائلة مونالديسكي ديلا سيرفارا، وخضعت لتحولات عديدة على مر القرون. خلال عصر النهضة، وتحت إشراف سفورزا مونالديسكي، خضعت لإعادة تصميم معمارية أولية، لكن التحول الأكبر حدث في عام ١٨٨٠، عندما كلف الكونت إدواردو كاهين دانفيرس المهندس المعماري جوزيبي بارتيني والبستانيين هنري وأشيل دوشين بترميمها على الطراز الرومانسي للعصور الوسطى، وإثرائها بالعناصر الزخرفية والحدائق الثمينة. وقد منح هذا التجديد المبنى سحرًا لا مثيل له يمزج بين التاريخ والفن والطبيعة في مكان واحد. يمتد العقار، بأبراجه الخمسة التي تعود للعصور الوسطى، على خمسة طوابق ويضم ٣٥ غرفة، موزعة بين غرف غنية بالتفاصيل التاريخية والفنية. في الطابق الأرضي، يرحب معرض رائع مزين باللوحات الجدارية مع أسقف خشبية مرصعة وتماثيل رخامية بالزوار، مع نوافذ كبيرة مقوسة توفر إطلالات بانورامية على القرية والريف. كما يوجد في هذا الطابق ثلاثة مطابخ وغرف مخزن كبيرة وخمس غرف نوم. يضم الطابق العلوي من القصر الملكي (Piano nobile) معرضًا فنيًا واسعًا خلابًا، وأكثر من عشر غرف نوم، وغرفة طعام، وغرف استقبال، ومكتبة بأرضيات خشبية. يضفي حمام خاص مزود بساونا لمسة من الفخامة. أما الطابق الثاني، فهو مخصص لمساحة النوم، ويضم العديد من غرف النوم والغرف التي تُستخدم كغرف علوية ومستودعات ومخازن. أما الأبراج، جوهرة القصر، فتضم غرفًا بانورامية توفر إطلالات خلابة على المناظر الطبيعية المحيطة. وتروي التصميمات الداخلية، المزينة بأرضيات رخامية ولوحات جدارية وأسقف مزخرفة وأثاث عتيق، تاريخ القلعة العريق، بينما يربط درج رخامي فخم بين الطوابق المختلفة. أما في الخارج، فتُضفي حديقة عصر النهضة، التي تبلغ مساحتها 1000 متر مربع، والمصممة بأحواض زهور هندسية وأسيجة مُعتنى بها بعناية، جوًا من الهدوء والجمال. وتضفي نافورة مركزية مزودة بنوافير مائية لمسة من الأناقة، بينما تُكمل الأفنية المزخرفة والأبراج ذات الشرفات سحر القصر الخارجي. وتُناسب المساحات الخارجية المناسبات الخاصة تمامًا، مما يضمن أقصى درجات الخصوصية وأجواءً راقية. شراء هذه القلعة لا يعني امتلاك تحفة معمارية فحسب، بل يعني أيضًا الانغماس في تاريخ عريق، محاطًا بجمال ريف لاتسيو الأخّاذ. تُجسّد هذه الملكية مزيجًا فريدًا من الفخامة والتاريخ والخصوصية، مما يجعلها مثالية كمسكن خاص وفرصة عمل في قطاع السياحة الفاخرة. إن قربها من حدود أومبريا وتوسكانا، بالإضافة إلى أصالة قرية توري ألفينا، يجعل من هذه القلعة تجربة لا مثيل لها، حيث يتناغم الفن والطبيعة والتاريخ في تناغم.