اﻟﻮﺻﻒ
قبالة الساحل الغربي الخلاب لاسكتلندا، تُعدّ جزيرة شونا فرصةً لا تُفوّت لامتلاك جزيرة خاصة ذات مساحة وجمال وإمكانيات استثنائية. تمتد هذه الملكية المميزة، التي امتلكتها عائلة واحدة لمدة 80 عامًا، على مساحة تقارب 1110 أفدنة، وهي الآن معروضة للبيع لأول مرة. في قلب الجزيرة، تقع بقايا قلعة شونا الساحرة، وهي مبنى رائع يعود تاريخه إلى أوائل القرن العشرين، يتمتع بإطلالات بانورامية على الساحل، مع إمكانية إعادة تطويره، رهناً بالتخطيط. كما تضم الجزيرة ثمانية عقارات سكنية، لكل منها طابعه الخاص وموقعه المميز. مزرعة شونا، منزل مريح وعملي، استُخدم تاريخيًا كمقر إقامة رئيسي في الجزيرة. في الطرف الشمالي، يتمتع بيت القوارب الساحر وبيت الرصيف المجاور بإطلالات هادئة على بحيرة شونا، مما يُشكّل نقطة ترحيب طبيعية للضيوف القادمين بالقوارب. في الداخل، تتميز كل من بيرشوود، وذا جاردن هاوس، وأوكوود كوتيدج، وذا فورج بمسافات مدروسة لضمان الخصوصية، حيث يمزج كل منها بين الدفء الريفي والإطلالات المتواصلة على المناظر الطبيعية المحيطة. عند الطرف الجنوبي للجزيرة، يقع منزل "ساوث إند"، الذي يُعدّ بلا شك أحد أجمل بيوت العطلات في اسكتلندا، مُتوضعًا على سفح تلة مُطلة على خليج خاص. مع إطلالات بحرية خلابة وشعور بالعزلة التامة، يُعدّ مثاليًا لاستضافة مجموعات أكبر أو رحلات استجمام. يتسع مكان الإقامة لما يصل إلى 52 ضيفًا بشكل مريح، مما يجعل الجزيرة مثالية للعيش مع أجيال متعددة، أو لمشاريع ضيافة فاخرة، أو وجهة استجمام. شونا، وهي منطقة عاملة، تدعم تربية الماشية يدويًا، وتزخر بالحياة البرية، من الغزلان الحمراء والأسمر إلى النسور وخنازير البحر. تُعد الرياضات الريفية وصيد الغزلان جزءًا من تقاليدها العريقة، في ظلّ تضاريس الجزيرة الخلابة من التلال المتموجة والخلجان المحمية والساحل الوعر. البنية التحتية عملية ومتطورة. يشمل نظام الطاقة المتجددة القوي ألواحًا كهروضوئية، وطواحين هواء، وبطاريات تخزين، ومولدات احتياطية. وسائل النقل ممتازة، مع رصيف خاص، ومنحدرات، ومهبط للطائرات المروحية، بالإضافة إلى سهولة الوصول بالقارب من مرسى كراوب هافن ورصيف أردوين. تتصل رحلات طائرات الهليكوبتر مباشرة بمطاري غلاسكو وإسلاي، على بعد 55 و45 ميلاً على التوالي. يربط الطريق المركزي للجزيرة الرصيف الشمالي بمنزل ساوث إند، متعرجًا عبر نقاط مراقبة ذات مناظر خلابة، وحديقة مسورة كانت مزروعة في السابق، وامتداد ساحر من الشواطئ الرملية والصخرية. خارج الجزيرة، تشتهر المنطقة المحيطة بجمالها الخام، وأبرزها دوامة كوريفريكان، وهي واحدة من أكبر ظواهر المد والجزر في العالم. توفر أوبان، "بوابة الجزر"، محلات السوبر ماركت والمطاعم ووصلات العبارات والمدارس على بعد رحلة قصيرة بالقارب، بينما توفر قرية أردفيرن القريبة مرسى ومتجرًا ومقهى وروح مجتمعية نابضة بالحياة. جزيرة شونا هي عرض نادر حقًا، غني بالتراث والعجائب الطبيعية والإمكانيات. سواء كانت بمثابة مشروع سياحي متجدد أو عقار عائلي، توفر هذه الجزيرة العبريدية غير العادية حياة استثنائية بعيدًا عن المسار المطروق.